مايكروسوفت تقوم بإصلاح رسائل الخصوصية المربكة في ويندوز 10

- السندباد
مايكروسوفت تقوم بإصلاح رسائل الخصوصية المربكة في ويندوز 10
شركة مايكروسوفت تريد أن تجعل من نظام ويندوز محتوى سهل الفهم ، لذا فبعد عامين من إصدارها لنظام التشغيل ويندوز 10 , قامت الشركة بإصدار تحديث جديد يتضمن إعدادات الخصوصية .
القراءات: 891
تسعى مايكروسوفت بجدية لتبسيط تحديث المبدعين هذا بعد أن تم توجيه انتقادات لاذعة للإصدارات السابقة لكونها مليئة بمصطلحات غير مفهومة ، على سبيل المثال في السابق ، كانت تعرض لك إعدادات ويندوز 10 هذا الخيار: السماح للتطبيقات باستخدام معرف الإعلان الخاص بي للتجارب عبر التطبيقات (سيؤدي إيقاف تشغيل هذا الإعداد إلى إعادة تعيين الرقم التعريفي). ، أما الآن فسوف يتم عرض : الإعلانات ذات الصلة : السماح للتطبيقات باستخدام معرف الإعلان لجعل الإعلانات أكثر إثارة للاهتمام لك استناداً إلى استخدام التطبيق الخاص بك. وإذا قمت بإيقاف تشغيله، فسوف يقول: لن يتغير عدد الإعلانات التي تشاهدها إلا أنها قد تكون أقل صلة بك، حيث أصبح الآن أسهل للفهم.

وفي السياق نفسه قالت ماريسا روجرز المسؤولة عن الخصوصية في مجموعة مايكروسوفت وأجهزة ويندوز في مقابلة: نحن نحاول أن نكون أكثر شفافية ، و ستقوم العديد من التغييرات بتبسيط اللغة في البرنامج ، وفي حالة البيانات التشخيصية التي يتم إرسالها إلى مايكروسوفت قالت روجرز أن الشركة قد خفضت كمية المعلومات التي تجمعها إلى النصف، وأضافت: إن المعلومات التي تحتاجها مايكروسوفت للحفاظ على الجهاز آمنة ومحدثة بدقة.

السعي إلى الوضوح بشأن الخصوصية




لا تقوم مايكروسوفت بإجراء التغييرات لأنها تعلمت فجأة قيمة و فوائد الكتابة الأكثر وضوحاً ، وإنما باتت الشركة تمنع الانتقادات حول ممارسات الخصوصية منذ إطلاق ويندوز 10 في يوليو 2015.
مايكروسوفت تقوم بإصلاح رسائل الخصوصية المربكة في ويندوز 10 و من الطبيعي أن تقوم الشركات بجمع المعلومات حول الأجهزة والبرمجيات ، وعادة ما تكون جزءاً من التحقق من الأخطاء والحماية من المشاكل الأمنية ، ومع ذلك أثارت ممارسات مايكروسوفت مخاوف لأن صانع البرمجيات لم يكن واضحاً حول كمية البيانات التي تم جمعها ، وكيف أنها حافظت على المعلومات آمنة وإلى متى تم الاحتفاظ بها.

وكان المنظمون الأوروبيون ومؤسسة الحدود الإلكترونية على وجه الخصوص يمارسون الضغط علناً على الشركة بخصوص هذا الشأن في العام الماضي ، هذا وقد كتبت مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) التي تدافع عن حقوق الناس الرقمية في أغسطس الماضي : في حين تصر مايكروسوفت على جمع وإغفال هوية هذه البيانات فإنها لم توضح كيفية فعل ذلك ، كما أنها لم تصرح بكمية الوقت الذي يتم به الاحتفاظ بهذه البيانات، و قامت بدلاً من ذلك بتوفير الأطر الزمنية العامة فقط .

هذا وتقول مايكروسوفت في وثائقها أن كافة البيانات التي تجمعها مجهولة المصدر، و لكن النقاد يشيرون إلى أنه لم تكن هناك حقاً طريقة لتعطيلها.
وتجدر الإشارة إلى أن المناخ السياسي الحالي يجعل من الصعب على الشركات تجاهل الشكاوى ، وعلى مدى العام الماضي ضغطت الحكومات على الشركات لمساعدتها على كسر الأجهزة ، والتخلي عن الوصول إلى بيانات المستخدم الخاص وحتى التجسس بشكل مباشر.

ونتيجة لذلك، قال بوب أودونيل رئيس أبحاث التحليل التكنولوجي : هناك وعي أكبر بشؤون الخصوصية الآن ، وهذا الأمر ليس من المرجح أن ينطفئ في أي وقت قريب.

آراء الزوار