5 جوانب يتفوق بها ايفون 7 على غلاكسي S8

- السندباد
5 جوانب يتفوق بها ايفون 7 على غلاكسي S8
كل عام تشتد المنافسة بين الأجهزة الرائدة للشركات المختلفة وهذا العام المنافسة محتدمة بين غلاكسي S8 و ايفون 7 وفي هذا المقال سنذكر أبرز النواحي التي يشكل فيها آيفون 7 جهازاً أفضل من غالكسي S8.
القراءات: 1141
لا شك بأن سامسونغ قد أطلقت أجهزة آندرويد خارقة لم ير العالم مثلها لحد هذه اللحظة ، ولكنها ليست مثالية وكاملة تماماً ، أجهزة آبل على الجانب الآخر تمتلك بعض المفاتيح الأساسية التي تضعها على قدم المنافسة كما التفوق على أجهزة غالكسي الجديدة ، إليك فيما يلي أبرز 5 نواحي يكون فيها جهاز آيفون 7 أفضل من غالكسي S8.

نظام التشغيل




قد يكون هذا البند هو الأكثر إثارةً للجدل من بين البنود الخمسة المدرجة في هذه القائمة ، حيث وبعد كل هذه السنوات لا يزال نظام iOS الخاص بأجهزة آبل محسن بشكل أكبر وأبسط بكثير من نظام آندرويد ، و كلمة أبسط بالطبع لا تعني أقل قدرة ، و على الرغم من أن غوغل تعطي مطوري نظام آندرويد حرية أكبر بكثير من تلك التي يملكونها مطورو نظام iOS ، إلا أن القدرات التي توفرها تلك الحرية الغير موجودة في نظام iOS تناشد مجموعة فرعية وصغيرة نوعاً ما من المستخدمين.
5 جوانب يتفوق بها ايفون 7 على غلاكسي S8 هذا و قد نمت قدرات نظام iOS أكثر فأكثر على مدى السنين ، و من الواضح أن إصداره الأخير هو الأكثر إثارة للإعجاب لحد الآن ، حيث قد تمكنت آبل من دمج جميع هذه الميزات الإضافية دون إحداث تعقيدات قد تتسبب بعرقلة تجربة المستخدم أو خسارة البساطة التي كانت سبب في نجاح النظام في المقام الأول ، على الجانب الآخر فإن نظام آندرويد أيضاً يتحسن أكثر فأكثر مع كل تحديث إلا أن المستخدمين لا يزالوا يواجهون بعض الصعوبات في فهم المنطق الذي تسعى المنصة وراءه.
 

تحديث النظام




هذه هي إحدى الميزات التي تمتلكها آبل دون غيرها والتي قد يكون من المستحيل الوصول إليها من قبل منصة غوغل ، على سبيل المثال ، الآن و وفقاً لبيانات غوغل الخاصة فإن الإصدار الأكثر استخداماً في العالم من آندرويد هو إصدار لوليبوب ، الذي قد تم إطلاقه منذ عامين ونصف في 14 نوفمبر من عام 2014 ، في حين أن نظام آندرويد نوغا والذي تم إطلاقه منذ ثمانية أشهر يُستخدم بنسبة 4,9% فقط من الأجهزة النشطة.
5 جوانب يتفوق بها ايفون 7 على غلاكسي S8 في هذه الأثناء قامت آبل بإصدار نظام iOS 10 بعد إطلاق نظام آندرويد بإصدار نوغا بشهر ، و لحد هذه اللحظة يستخدمه نسبة 79% من أجهزة iOS النشطة اعتباراً من شهر فبراير ، حيث يأتي التحديث الجديد بميزات جديدة و إصلاح للثغرات الموجودة و تحديثات أمنية ضرورية ، كما أن أجهزة الآيفون تتمتع بقدرة الوصول الفوري إلى التحديثات في لحظة إطلاقها للجمهور ، أما مستخدموا آندرويد الذين لا يملكون أجهزة غوغل بيكسل أو نيكسس فيضطرون للانتظار لمدة أشهر هذا في حال لم تتعدى فترة الانتظار السنة إلى حين يصبح بإمكانهم تثبيت تحديث آندرويد.
 

تطبيقات الطرف الثالث





الحقيقة هنا هي أن التجارب التي توفرها تطبيقات غوغل لا تقارن أبداً بالتطبيقات المماثلة في أجهزة آيفون و آيباد ، حيث أنها تفتقر إلى التناسق والسلاسة و سهولة الاستخدام ، فعلى الرغم من أن غوغل تقدم إرشادات ناجحة لمطوري التطبيقات إلا أنها ليست صارمة بما فيه الكفاية لضمان تجربة ثابتة للمستخدم عبر التطبيقات ، ويشار إلى أن غوغل لن تتحسن أبداً إذا ما لم تقوم بشد زمام الأمور بشكل كبير.
 

خاصية Continuity




سامسونغ قد احتلت الكثير من العناوين خلال مسيرتها المهنية وستحتل المزيد قريباً حيث أنها تعمل حالياً على خاصية Samsung Connect التي تسمح لأجهزة مثل غالكسي S8 بالتكامل مع  والتحكم بأجهزة سامسونغ الأخرى ، ولكن وعلى الرغم من كل هذا فلا تشبه خاصية Continuity الموجودة في آبل.
تسمح خاصية Continuity بمشاركة صفحات الويب و النصوص المختلفة و تبادل البيانات عبر الأجهزة ، مما يمكّن أجهزة الآيفون وجميع منتجات آبل الأخرى من العمل مع بضعهم البعض بسلاسة تامة.
 

الأداء





و أخيراً وليس آخراً يأتي الأداء ، وفي هذا السياق قد يبدو من الغريب أن معالج آبل رباعي النواة يتفوق على معالج سناب دراغون 835 ثماني النواة الجديد المستخدم في جهاز سامسونغ ، ولكن معالج الجهاز ليس الجزء الوحيد من القصة.
يشار إلى أن نظام iOS الخاص بمنصة آبل يعد خفيف الوزن و مبرمج بشكل جيد للغاية مما يؤدي لتفوقه على أقوى أجهزة آندرويد في العالم ، كما قد أظهرت آخر اختبارات الأداء أن هذه القاعدة تنطبق أيضاً على جهازي غالكسي S8 و S8 + الجديدين.

هل يمكن لنظام آندرويد الوصول إلى هذا المستوى ؟.. ربما يوماً ما ، ولكن من المؤكد أنه ليس بقريب.

آراء الزوار